بأحد الفضاءات الخاصة وبحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المدني والفاعلين الثقافيين عقدت الهيئة المديرة لمهرجان القصرين الدولي مساء اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2019 ندوة صحفية عرضت خلالها برنامج الدورة 39 واجابت فيه عن عدد من الأسئلة التي طرحها الحضور في مناخات من التفاؤل والإيجابية التي الذي تحضر لأول مرة منذ سنوات
- دورة جديدة بهيئة جديدة واسم جديد وهوية بصرية جديدة
اختارت السلطة الجهوية والثقافية هذه السنة التعويل على فاعل ثقافي جديد في المهرجان الصيفي يتمثل في جمعية البعد السابع المولود الجمعياتي الشاب الذي حقق في سنوات قليلة نجاحات في إدارة مهرجان الشباب وفي إنجاز مشاريع ثقافية متميزة على غرار أوبيريت عالية .
وهذه التغيير جاء استجابة لرغبة ملحة من الفاعلين الثقافيين والمجتمع المدني في القطع مع الهيئة القديمة التي أثارت خلال السنوات الأخيرة جدلا وإشكاليات مع جل الأطراف ذات العلاقة بالشأن الثقافي والإعلامي والمدني .
ونظرا لما يمكن أن تحدثه تسمية المهرجان من إشكاليات قانونية ، خيرت الهيئة المديرة تغيير التسمية من مهرجان سيليوم الدولي إلى مهرجان القصرين الدولي وعملت على تغيير الهوية البصرية حتى تنطلق الدورة 39 في أفضل الظروف . - برنامج يجمع بين التجديد والثراء وإرضاء مختلف الأذواق
في ظرف وجيز ، وبإمكانيات جد محدودة ماليا إلى حد الان أعدت هيئة المهرجان برنامجا ثريا يشتمل على عروض هامة ومتنوعة تستجيب لمختلف الأذواق تنطلق مساء الخميس 18 جويلية بفضاء المسرح الأثري سيليوم بعرض الزيارة لسامي اللجمي لتختتم بنفس الفضاء بعرض 24 عطرا مساء 4 أوت 2019 .
ومن أبرز نجوم الدورة 39 الفنان صابر الرباعي ( 28 جويلية ) والفنان والفنان زياد غرسة ( 22 جويلية ) ، بالإضافة إلى جعفر القاسمي في مسرحيته جعفرية ( 21 جويلية ) وبسام الحمراوي و في مسرحية ( Double Face ) ، وعرض مسرحية أليس في بلاد العجائب من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين إخراج أشرف الرابحي ( 31 جويلية ) كما تمت برمجة عرض مواهب النوبة بقيادة سمير العقربي ( 23 جويلية ) وعرض لنجوم الراب ( sanfara / alfa / red star radi ) يوم 24 جويلية . - ميزانية في حاجة إلى الدعم وصعوبات مالية
بميزانية ضعيفة نسبيا ( 190 ألف دينارا ) ساهم فيها كل من وزارة الثقافة والمجلس الجهوي ومندوبية الثقافة وبلدية النور ( وغياب أي دعم من بلدية القصرين ) في شكل وعود مايزال جلها لم يتجسم بعد انطلقت الهيئة المديرة في رحلة البحث عن العروض وتمكنت في وقت قياسي من إعداد برنامجها لهذه الدورة التي يعول جميع الفاعلين في الجهة على أنها ستكون مفصلية في تاريخ المهرجان وتحوله رغم عراقته من الهواية إلى الحرفية . - تشكيل لجان إسناد وتنظيم واستعدادات لوجستية حثيثة
أعلنت الهيئة المديرة عن تعويلها على طاقم يضم حوالي 60 فردا ستكون مهامهم ـامين نجاح المهرجان ماديا ولوجستيا وتنظيميا وتسويقيا .
وقد انطلقت بعد أشغال تهيئة ركح المسرح الأثري ليكون في حجم قادر على احتضان أكبر العروض بأبعاد تبلغ 16 م طولا و 14 م عرضا ، كما سيتم تركيز ركح قار بملعب الحي الأولمبي الذي سيحتضن بدوره عددا من عروض المهرجان .
متابعة صحفية : لطفي هرماسي