بعد جهود مضنية، وصل ضابط سابق في سلاح البحرية الأميركي، إلى أعمق نقطة تحت سطح البحر، لكنه، وفي مفارقة غريبة من نوعها، عثر على أجسام نعرفها جيدا، يمكن أن يعثر عليها أي إنسان، بالقرب من منزله.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، الثلاثاء، أن فيكتور فيسكوفو، الذي استعان بغواصة صغيرة، عثر على هذا الاكتشاف المثير للإزعاج، بعدما غاص في أعماق مياه خندق ماريانا في غرب المحيط الهادي ، ووصل تحديدا إلى عمق 11 ألف متر.
ويعتبر خندق ماريانا أعمق مكان على سطح الأرض، وطالما جذب الكثير من عشاق المحيطات والغوص.
وقال فيسكوفو في بيان إنه غاص إلى عمق أكثر بـ 16 مترا، مقارنة بالعمق الذي وصل إليه غواص سابق عام 1960.