اعلن محامى الدفاع عفيف بن يوسف ان الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس تنطلق صباح غد الخميس الموافق 16 ماي 2019 ، في محاكمة المتورطين في اغتيال الزعيم السياسي صالح بن يوسف سنة 1961، وذلك بعد مسار من البحث والتحري وجمع الشهادات وإحالة على القضاء من قبل هيئة الحقيقة والكرامة.
وقال بن يوسف في الندوة الصحفية التى عقدت صباح اليوم الاربعاء 15 ماي 2019 ، إن الادانة ثابتة من خلال البحث على ستة أشخاص هم الحبيب بورقيبة رئيس الجمهورية الأول، وحسن بن عبد العزيز الورداني، والبشير زرق العيون، وعبدالله بن مبروك الورداني، ومحمد بن خليفة محرز، وحميدة بنتربوت.
وأضاف المحامى أن البحث أثبت مشاركة الدولة التونسية ورئاسة الجمهورية والحرس الرئاسي ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الخارجية وسفارة تونس ببرن في عملية الإغتيال التي جدت بألمانيا سنة 1961.
وأوضح أن التهم قد حفظت بحكم الوفاة على الحبيب بورقيبة وحسن بن عبد العزيز الورداني والبشير زرق العيون، بينما لا يزال مقر كل من عبدالله بن مبروك الورداني ومحمد بن خليفة محرز مجهولا، ولم تتمكن هيئة الحقيقة والكرامة من سماعهما، لكنها في المقابل تمكنت من سماع حميدة بنتربوت.
وأفاد بأن دائرة الاتهام بالمحكمة وجهت تهمة القتل العمد مع سابقية الاضمار والترصد الى عبدالله بن مبروك الورداني ومحمد بن خليفة محرز، في حين وجهت تهمة المشاركة في القتل العمد الى حميدة بنتربوت.
وقد حضر الندوة الصحفية نجل صالح بن يوسف لطفي بن يوسف، الذي قدم من الولايات المتحدة الأمريكية الى تونس لمتابعة المحاكمة، قائلا “إن مطلب العائلة هو اعتراف الدولة التونسية بانها ارتكبت جريمة دولة وتقديم إعتذارها لعائلة الضحية “
وات