Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the it-l10n-ithemes-security-pro domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/cilliumfqj/www/wp-includes/functions.php on line 6114
تراجع التحركات الإحتجاجية في تونس خلال الثلاثي الأول من 2019 | CILLIUM FM
Site icon CILLIUM FM

تراجع التحركات الإحتجاجية في تونس خلال الثلاثي الأول من 2019

تراجعت التحركات الإحتجاجية وحالات ومحاولات الإنتحار في تونس خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية حسب المرصد الإجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية.
و تم خلال الثلاثي الأول من 2019 تسجيل 2324 تحركا احتجاجيا مقابل 3315 تحركا في نفس الفترة من العام الماضي وتوزعت التحركات على 888 تحركا في جانفي و 732 في فيفري و 704 في مارس.
وأكد المرصد في تقريره للثلاثية الأولى من 2019 أن لهيب المطلبية والتحركات الاجتماعية غير المؤطرة لم ينطفئ وحافظ التونسي خلالها على نفس آليات الاحتجاج السلمية التي دأب على اعتمادها من مسيرات ومظاهرات و اعتصامات وقطع للطريق كسبيل لإبلاغ صوته والضغط من أجل الحصول على مطالبه.
وأضاف أن أزمة التعليم الثانوي سيطرت على التحركات التي عاشت على وقعها البلاد خلال شهر جانفي 2019 إذ تسبب طول أزمة الخلاف بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي في تشكل احتجاجات مختلفة خاضها التلاميذ والأساتذة والأولياء على حد السواء.
أما شهر فيفري 2019 فكانت الاحتجاجات المرتبطة بتردي البنية التحتية والأوضاع البيئية وانقطاعات الماء الصالح للشراب والمطالبة بالتنمية والتشغيل هي المحرك الأساسي للحراك الاجتماعي والاقتصادي غير المؤطر دون تسجيل أي تفاعل يذكر من قبل السلط الرسمية الجهوية أو المركزية.
وبالنسبة لشهر مارس كانت أزمة قطاع الصحة والتراجع المسجل في خدماته هي العنوان الأبرز للتحركات الاحتجاجية في عدد من الجهات على غرار قفصة والقيروان والقصرين وجندوبة ونابل.
وكانت “فضيحة مستشفى الرابطة ووفاة 11 رضيعا دفعة واحدة” حسب توصيف التقرير الشرارة التي أشعلت الحراك الاحتجاجي في تونس العاصمة حيث تم تسجيل سلسلة من التحركات في شارع الحبيب بورقيبة وأمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة نددت بما اعتبر جريمة دولة وطالبت بتحسين الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات على اختلاف تصنيفاتها لتحقيق عدالة صحية لمختلف المواطنين التونسيين.
ولفت المرصد الى أن الثلاثية الأولى لسنة 2019 حافظت على نفس سياق المطلبية التي اتصلت طيلة ال7 سنوات التي تلت الثورة بنفس المجالات والقطاعات (مطالب اقتصادية واجتماعية تتصل بالبنية التحتية والتنمية والتشغيل والوضعيات المهنية) يأتي ترتيبها في صدارة نوعية التحركات غير المؤطرة حيث تحتكر لوحدها نسبة 72 بالمائة يليها في الترتيب التحركات ذات الطابع التربوي التي تمثل نسبة 15 بالمائة فالاحتجاجات والتحركات في القطاعين البيئي والصحي التي مثلت نسبة 10 بالمائة من جملة التحركات الاحتجاجية غير المؤطرة التي تم رصدها.
وبخصوص خارطة الاحتجاجات فقد حافظت الأقاليم التقليدية للحراك الاحتجاجي المطلبي على امتداد السنوات الماضية على مكانتها خلال الثلاثية الأولى لسنة 2019 وهي ولايات قفصة والقصرين والقيروان وسيدي بوزيد وتونس العاصمة حيث احتكرت لوحدها حوالي 50 بالمائة من حجم التحركات المرصودة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الثلاثية عرفت بروز ولايات كل من صفاقس ونابل وجندوبة التي شهدت ثلاثتها تصاعدا نسبيا في حجم الحراك الاحتجاجي غير المؤطر

-المصدر- وات

Exit mobile version