تمضي اليوم الذكرى 19 على رحيل أول رئيس للجمهورية التونسية ومؤسس الدولة الحديثة الزعيم الحبيب بورقيبة،.
في مثل هذا اليوم 6 أفريل عام 2000 توفي الزعيم الحبيب بورقيبة أحد أبرز قيادات الحركة التحريريّة ضد الإستعمار الفرنسي و باعث النظام الجمهوري ومنهي عهد البايات الذي إستمرّ 3 قرون .
ولد الحبيب بورقيبة في 3 أوت 1903 بمدينة
المنستير ودرس القانون في باريس ليعود
سنة 1927 إلى تونس ويمارس مهنة المحاماة.
وفي سنة 1933انضم إلى الحزب الدستوري ثم استقال منه في نفس السنة ليؤسس الحزب الدستوري الجديد رفقة العديد من المناضلين ابرزهم محمود الماطري والطاهر صفر والبحري قيقة.
وقد تم اعتقاله في 3 ديسمبر 1934 بسبب نشاطه النضالي ونفيه في الجنوب التونسي قبل أن يتم إطلاق سراحه في ماي 1936.
وفي 20 مارس 1956 تم تأسيس أول حكومة تونسية بعد ان نالت تونس استقلالها عن المستعمر الفرنسي ليتم سنة 1957 إلغاء النظام الملكي وتعيين الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية.
دام حكم بورقيبة لتونس حوالي 30 سنة قبل أن ينقلب عليه الوزير الاول تلك الفترة زين العابدين بن علي، بما يعرف بتحول 7 نوفمبر 1987 ويزيحه من الحكم ثم يفرض عليه الإقامة الجبرية في منزله بالمنستير حتى آخر يوم في حياته في 6 افريل من سنة 2000.