أفاد مدير المعهد الوطني للإستهلاك طارق بن جازية اليوم لبلثنين 4 مارس 2019 في تصريح اذاعي أن القرار لدى المستهلك التونسي لمعالجة العجز والتضخم وتدني.
وشدد على ضرورة إقبال التونسيين على المنتوجات التونسية، مبينا أن 70 بالمائة لديهم أفضلية للمنتوج المورد و55 بالمائة من نفس النسبة لا ثقة لهم في المنتوجات التونسية، لافتا النظر إلى أن المسؤولية الأولى في ذلك للصناعيين.
هذا وأفاد أن المواد الغذائية أولى المنتوجات التونسية التي يثق فيها التونسيين تليها الصناعات التقليدية في حين تتذيل صناعة الأحذية قائمة المنتوجات التي لا يثق فيها التونسي، حسب قوله.
وأشار المتحدث إلى أن كبار السن ممن أعمارهم فوق ال60 سنة فقط من يقبلون على السلع التونسية، مؤكدا على ضرورة توعية الشباب التونسي بإستهلاكهم المنتوجات التونسية.