افاد الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري اليوم إن التطورات الحاصلة في الجزائر غير مطروحة على جدول أعمال الاجتماع التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد حاليا بتونس .
و تجدر الاشارة أن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صرح أمس أن الحل الكفيل بالخروج من الأزمة التي تمر بها الجزائر منصوص عليه بالمادة 102 من الدستور و الذي ينص على اعلان منصب رئيس الجمهورية شاغرا، ويتولّى بذلك رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الرئاسة لمدة 45 يوما قبل تنظيم انتخابات جديدة وهو الحل الذي يضمن احترام أحكام الدستور واستمرارية سيادة الدولة.