أكدت رئيسة بلدية خمودة في اتصال هاتفي بإذاعة السيليوم أف أم صباح اليوم الثلاثاء 12 فيفري 2019 أن دار الشباب بالجهة جاهزة وتحتوي على كل التجهيزات إلا أن سبب تعطيل عملية التدشين التي دامت 3 سنوات هو إشكال الديون المتخلدة بذمة المجلس الجهوي من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز لاستكمال عملية الربط بالتيار الكهربائي .
هذا ويذكر أن المجلس الجهوي تعهد بتسديد المبلغ وذلك اثر الجلسة التي جمعت كل من الكاتب العام للولاية والمندو ب الجهوي للشباب والرياضة وبلدية خمودة إلا إن الملف إلى حد الساعة مازال في قيد الانتظار.
رئيسة بلدية خمودة خديجة نجاحي .
و من جهته قال مندوب الشباب و الرياضة بالقصرين محمد غواري ان دار شباب خمودة كانت نادى الشباب الريفي و بذلك تعود بالنظر للمجلس الجهوي من ناحية البنية الأساسية و جل مصاريف منها فواتير الماء و الكهرباء
و بعد إنشاء دار الشباب لاقت المندوبية صعوبة في إعادة صيغة عداد الكهرباء إلى ملكية المندوبية خاصة و أن شركة الكهرباء و الغاز متمسك بضرورة خلاص الفاتورة التي تقدر ب ألف و 200 دينار فقط قبل تحويل صيغة الفاتورة
و أضاف الغوارى أن الإشكال في طور الحل حيث وعد كاتب عام الولاية بخلاص معلوم الفاتورة عند فتح أبواب الاعتمادات و ذلك في أخر جلسة جمعت كل الأطراف في 6 فيفري الجاري .
مندوب الشباب و الرياضة بالقصرين محمد غواري