أعلن السناتور الأميركي، بيرني ساندرز، الثلاثاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية في مسعى جديد منه، للوصول إلى البيت الأبيض، بعد ترشحه بقوة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له عام 2016.
وجاء إعلان ساندرز في مقابلة إذاعية من ولاية فيرمونت، التي يتحدر منها، قائلا: “أردت أن يكون أهالي ولاية فيرمونت أول من يعرفوا بالأمر”.
وأعاد ساندرز تشكيل السياسة الديمقراطية، وكسب مؤيدين لدفاعه الشغوف عن مقترحات منها التعليم المجاني في الجامعات، والرعاية الصحية.
لكنه سيواجه عددا من المرشحين الديمقراطيين الآخرين، الذين يريدون أيضا استمالة قاعدة الحزب، حيث ترشح نحو 10 ديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى في 2020، وينتظر أن يعلن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ترشحه أيضا.
ومع ذلك، فإن براعة ساندرز في جمع التبرعات، وإشعال الشغف بالسياسات الليبرالية سيجعله من المنافسين البارزين على ترشيح الحزب في 2020.
و السيناتور الديمقراطي عن فيرمونت صاحب الـ77 عاما، كان منافسا لهيلاري كليتون في الانتخابات التمهيدية للحزب في 2016.