نوفمبر 2015 اغتيال مبروك السلطاني، نوفمبر 2016 اغتيال الرقيب سعيد الغزلاني ، جوان 2017 اغتيال خليفة السلطاني، ديسمبر 2018 إغتيال خالد الغزلاني ،فيفري 2019 إعتراض طريق نسوة أثناء الإحتطاب و إفتكاك أغنام راعي بعد تقييده و أخيرا في 21 فيفر ي 2019 ذبح محمد الاخضر بن سالم!
عدد من الإغتيالات و الجرائم شهدتها ولاية القصرين، هذه الجهة التي تجرأ فيها الإرهابيون على القيام بعمليات إرهابية و إغتيالات و الهروب دون محاسبة .
لللتذكير فان هذه العمليات لم تقتصر على وقت معين أو فئة معينة، فحتى في وضح النهار سطى الارهابيون على البنوك.
لكن السؤال المطروح أين الدولة من كل هذا؟ هل هذه الارواح هي مجرد ارقام و أسماء تضاف في لائحة شهداء الوطن؟ و هل هي مجرد رموز سنتحدث عنها فقط في ومضة تاريخية عن ضحايا الإرهاب؟
فرغم تطور المنظومة الامنية و نجاح العمليات الإستباقية و رغم القيام بتحويرات و إحداث وحدة مشتركة لمقاومة الإرهاب في ولاية القصرين مازال الإرهاب يهدد أمن الأهالي و يتوغل في الجبال.
فكيف ستقضي الدولة على الارهاب إن لم تنجح في القضاء على اسبابه و كل مايرتبط به ؟و كيف ستقنع المواطنين على عدم الدخول للمناطق الجبلية للإحتطاب و رعي الأغنام إن لم لم تقم بالإعتناء بهذه الجهة و تمييزها إيجابيا فعلا و ليس قولا .
اذا هي مجموعة من التساؤلات تستطيع الحكومة الإجابة عنها فقط عن طريق تحقيق اهداف الثورة و وضع استراتيجية محكمة تمحي بها فكرة اقتران جبال القصرين بالارهاب .