اكد الدكتور الناصر المحمدي في اطار الحديث عن تواجد مواد مسرطنة انه لايمكن ان تكون كذلك وانما ينتج عنها نقص في المناعة وتشنجات عند الاطفال وقلة التركيز وضعف الذاكرة . وان هذه الملونات يختلف تصنيفها من دولة الى اخرى .
وبالنسبة لتونس اكد المحمدي انه يتم الاعتماد على القرار عدد 30 لوزير التجارة الذي يمنع ويحرم استعمال بعض المواد التي ثبت انها مسرطنة مثل E102 و E131 التي تستعمل في محلات المرطبات والمثلجات والعصائر والمشروبات الغازية و123 تستعمل في انواع من المشروبات الغازية والعصائر وهذه الاخيرة ليست متواجدة في تونس .
كما اكد الدكتورالمحمدي ان عمليات حجز هذه المواد المسرطنة بصفة دورية ، وان هناك مجهودات كبيرة لمنعها من دخول البلاد التونسية بالتنسيق مع المصالح الديوانية وتكثيف العمل الميداني لمصالح الصحة .